يعد لاعب المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم وفريق الكويت وليد علي واحد من أبرز المواهب في الكرة الكويتية على الإطلاق في الوقت الحالي، والدليل إتفاق المدربين الذين تولوا تدريبه في المنتخب والنادي على وضعه في التشكيلة الأساسية مهما كان مستواه، فبجانب الموهبة التي منحها الله للاعب، فهو يلتزم تماماً بتعليمات المدربين، وهو ما جعله لاعب تكتيكي من الطراز الأول.
إلتقى وليد علي صاحب هدف حسم لقب بطولة خليجي 20 للأزرق في شباك السعودية في المواجهة النهائية، وأجرت معه هذا الحوار ..
* ماهي طموحاتك مع الأبيض في الموسم المقبل؟
- طموحي في الموسم المقبل، هو إستعادة درع الدوري الممتاز الغائب عن الفريق في السنوات الأربعة المقبلة، مع الفوز بلقب كأس الاتحاد الآسيوية للمرة الثانية في تاريخ النادي، والثانية أيضاً في تاريخ الكرة الكويتي، وللعلم فإن هذا ليس طموح وليد علي فحسب وإنما طموح جميع اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية والطبية، وكذلك مجلس إدارة النادي والجماهير.
* بعض اللاعبين من خارج النادي يحسددون لاعبي الكويت على مجلس إدارة النادي ... ما تعليقك؟
- هذا هو الواقع بعينه، فرئيس النادي السابق مروزق الغانم، والرئيس الحالي عبدالعزيز المروزق وفهد الغانم وخالد الغانم وأعضاء مجلس الإدارة لم يبخلوا على الفريق بشيء، ودائماً ما يوفرون للاعبين جميع الإمكانيات، وهذا بالطبع جعل اللاعبين يقدمون كل ما لديهم، ويبذلون مجهودات مضاعفة.
* ما رأيك في مدرب الفريق الجديد الروماني مارين؟
- بصراحة، من الصعوبة بمكان تقييم عمل الرجل في الوقت الحالي، فالفريق لم يشارك بعد في الإستحقاقات الرسمية التي تنتظره، لكن إحقاقاً للحق فالمدرب حفظ أداء جميع اللاعبين عن ظهر قلب حالياً، وتمكن من الوقوف على أمكانياتهم الفنية والبدينة، وهذا مؤشر جيد بنجاحه في قيادة الفريق، والصعود به إلى منصات التتويج بأذن الله.
* متى تعتزل الكرة؟
- سأظل في الملاعب إلى أن أصبح غير قادر على العطاء، حينها سأتخذ قرار الإعتزال، فالعطاء هو المقياس الحقيقي لبقاء اللاعبين في المستطيل الأخضر، لكن نحن كعرب نرى أن اللاعب، الذي يصل عمره إلى 30 عام، عليه بإتخاذ قرار الإعتزال بشكل فوري، وذلك على الرغم من أن هذه السن، الأفضل بالنسبة للاعبين، بعد إكتساباهم الخبرات المختلفة في السنوات السابقة.
* كيف تقيم تجربتك الإحترافية في الموسم الماضي مع فريق الإستقلال الإيراني؟
- على الرغم من أن هذه التجربة كانت قصيرة للغاية، إلا أنني استفدت منها بشكل جيد، حيث أنني لعبت مباراتين فقط، صنعت هدفاً في واحدة، وأحرزت هدفاً في الأخرى.
* هل أنهيت عقدك مع الإستقلال بسبب عدم تأقلمك؟
- لا، أنا تأقلمت مع الفريق سريعاً، لكن عدم حصولي على حقوقي المادية جعلني أنهي هذه التجربة بشكل مبكر، خصوصاً أن الفريق كان يمر بأزمة مادية طاحنة، وأنا ذهبت إلى إيران كمحترف، وليس من المنطقي أن ألعب لدون الحصول على مقابل مادي.
* اذن، هل تسعى للإحتراف الخارجي مجدداً؟
- يبقى القرار الأول والأخير في هذا الشأن في يد مسؤولي النادي.
* في حالة تقدم القادسية بعرض لضمك ... ماذا سيكون قرارك؟
- من المؤكد، أن نادي القادسية فريق كبير أكن له ولجماهيره كل تقدير وإحترام، لكن من الصعوبة بمكان أن أتخذ قرار بالموافقة على الإنتقال إليه، لا سيما أن هذا الأمر ترفضه جماهير الكويت بشدة، لذلك سأعتذر عن العرض، وبالطبع أن أفضل خوض تجربة خارجية، عن الإنتقال إلى أحد الأندية المحلية، خصوصاً أنني كويتاوي قلباً وقالباً.
