منتديات العاصي
مرحبا بك
سعدنا بك
نتمنى لك أطيب الأوقات بيننا وإن شاء الله تجد كل تعاون
وإخاء وفائدة من الجميع
ننتظر تسجيلك و مشاركاتك
نبدأ بسم الله من هـــــــنـــــا

 	 عمر ابن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما	     Images?q=tbn:ANd9GcTuimwTICLjK6vpCb32rG0vd6U_gzJN8aDqRbbVaRB29k6V0Mp5tK4yr8ZzIA
منتديات العاصي
مرحبا بك
سعدنا بك
نتمنى لك أطيب الأوقات بيننا وإن شاء الله تجد كل تعاون
وإخاء وفائدة من الجميع
ننتظر تسجيلك و مشاركاتك
نبدأ بسم الله من هـــــــنـــــا

 	 عمر ابن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما	     Images?q=tbn:ANd9GcTuimwTICLjK6vpCb32rG0vd6U_gzJN8aDqRbbVaRB29k6V0Mp5tK4yr8ZzIA
منتديات العاصي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العاصي

منتديات العاصي..لن نتراجع عن مطلبنا..الحرية..واسقاط نظام الأسد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحباً يا ( زائر ) نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات معنا

....................................................

.: عدد زوار المنتدى :.





 	 عمر ابن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما	     J-566

 

    عمر ابن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما    

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Saud447
عضو جديد
عضو جديد



عدد المساهمات : 7
نقاط : 21
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 29/08/2012

 	 عمر ابن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما	     Empty
مُساهمةموضوع:    عمر ابن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما         	 عمر ابن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما	     Emptyالخميس أغسطس 30, 2012 2:15 pm

يوصي الخليفة الأول"ابوبكر الصديق" قبل موته بالخلافة إلى الفاروق عمر،
ليضع على كاهله عبئًا ثقيلاً، يظل عمر يشتكي منه طوال حياته، ولكن من كان
لهذا الأمر غير عمر، فإنه الفاروق، العابد، الزاهد، الإمام العادل.
وحمل
عمر أمانة الخلافة فكان مثالا للعدل والرحمة بين المسلمين، وكان سيفًا
قاطعا لرقاب الخارجين على أمر الله تعالى، والمشركين، فكان رحيما وقت
الرحمة، شديدًا وقت الشدة.
فقد خرج مع مولاه وأسلم في ليلة مظلمة شديدة
البرد يتفقد أحوال الناس، فلما كانا بمكان قرب المدينة، رأى عمر نارًا،
فقال لمولاه: يا أسلم، ههنا ركب قد قصر بهم الليل، انطلق بنا إليهم فذهبا
تجاه النار، فإذا بجوارها امرأة وصبيان، وإناء موضوع على النار، والصبيان
يتصايحون من شدة الجوع، فاقترب منهم، وسألهم: ما بالكم؟ فقالت المرأة: قصر
بنا الليل والبرد، قال: فما بال هؤلاء الصبية يتضاغون (يصطرخون)؟! قالت: من
الجوع، فقال: وأي شيء على النار؟ قالت: ما أعللهم به حتى يناموا، الله
بيننا وبين عمر، فبكى ورجع إلى البيت فأحضر دقيقًا وسمنًا وقال: يا أسلم،
احمله على ظهري. فقال أسلم: أنا أحمله عنك.
فقال: أنت تحمل وزري يوم
القيامة؟ فحمله على ظهره وانطلقا حتى أتيا المرأة، فألقى الحمل عن ظهره
وأخرج من الدقيق، فوضعه في القدر، وألقى عليه السمن وجعل ينفخ تحت القدر
والدخان يتخلل لحيته ساعة، حتى نضج الطعام، فأنزله من على النار، وقال:
ائتني بصحفة، فأتى بها، فغرف فيها ثم جعلها أمام الصبيان، وقال: كلوا،
فأكلوا حتى شبعوا، والمرأة تدعو له، فلم يزل عندهم حتى نام الصغار، ثم
انصرف وهو يبكي، ويقول: يا أسلم، الجوع الذي أسهرهم وأبكاهم.
وخرج
الفاروق يومًا يتفقد أحوال رعيته فإذا امرأة تلد وتبكي، وزوجها لا يملك
حيلة، فأسرع عمر -رضي الله عنه- إلى بيته، فقال لامرأته أم كلثوم بنت
علي
بن أبي طالب، هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ ثم أخبرها الخبر، فقالت نعم.
فحمل عمر على ظهره دقيقًا وشحمًا، وحملت أم كلثوم ما يصلح للولادة، وجاءا،
فدخلت أم كلثوم على المرأة، وجلس عمر مع زوجها يحدثه، ويعد مع الطعام،
فوضعت المرأة غلامًا، فقالت أم كلثوم: يا أمير المؤمنين بشر صاحبك بغلام.
فلما سمع الرجل قولها استعظم ذلك، وأخذ يعتذر إلى عمر، فقال عمر: لا بأس عليك، ثم أعطاه ما ينفقون وانصرف.
ويروى
أنه رأى شيخًا من أهل الذمة يستطعم الناس، فسأل عمر عنه، فقيل له: هذا رجل
من أهل الذمة كبر وضعف، فوضع عنه عمر الجزية، وقال: كلفتموه الجزية حتى
إذا ضعف تركتموه يستطعم؟ ثم أجرى له من بيت المال عشرة دراهم.
وفي خلافة
الفاروق عمر اتسعت الدولة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها، وكثرت
الفتوح الإسلامية للبلاد، ففتح في عهده الشام والعراق وإيران وأذربيجان،
ومصر وليبيا، وتسلم عمر مفاتيح المقدس، وكثر في عهده الأموال، وامتلأ بيت
المال، فلم تشهد الدولة الإسلامية عهدًا أعظم من ذلك العهد وخلافة أفضل من
تلك الخلافة.
ورغم ذلك الثراء كان عمر يعيش زاهدًا، ممسكًا على نفسه وعلى أهله، موسعًا على عامة المسلمين وفقرائهم.
فكان
عمر لا يأكل إلا الخشن من الطعام، ولا يجمع بين إدامين (الإدامين: ما يأكل
بالخبز) قط، ويلبس ثوبًا به أكثر من اثنتي عشر رقعة، لا يخاف أحدًا لعدله،
فقد حكم، فعدل، فأمن فاطمأن فنام لا يخاف إلا الله عز وجل.
وقد جعل عمر
سيرة رسول الله ( وحياة الصديق -رضي الله عنه- نبراسًا أمامه يضيء له
طريقه، ويسير على هداه لا يحيد عنه طرفة عين أو أقل من ذلك، وكان دائمًا
يذكر نفسه ويذكر حوله بعظاته البالغة، فمن ذلك قوله الخالد: حاسبوا أنفسكم
قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم.
وكان يقول: ويل
لديَّان الأرض من ديَّان السماء يوم يلقونه، إلا من أمَّ (قصد) العدل، وقضى
بالحق، ولم يقض بهواه ولا لقرابة، ولا لرغبة ولا لرهبة، وجعل كتاب الله
مرآته بين عينيه.
وكان عمر شديدًا على ولاته الأمراء، فكان يأمرهم
بالعدل والرحمة بين الناس، ويحثهم على العلم، ولم يكن يولي الأمر إلا لمن
يتوسم فيه الخير ويعرف عنه الصلاح والتقى، ودائمًا كان يتعهدهم ويعرف
أخبارهم مع رعيتهم، فإن حاد أحدهم عن طريق الحق عزله وولى غيره، وعاتبه،
وحاسبه على أفعاله.
ويروى في ذلك أن رجلاً من أهل مصر أتى عمر -رضي الله
عنه- فقال: يا أمير المؤمنين، عائذ بك من الظلم، قال عمر: عذت معاذًا،
قال: قال: سابقت ابن عمرو بن العاص فسبقته، فجعل يضربني بالسوط، ويقول: أنا
ابن الأكرمين. فكتب عمر إلى عمرو يأمره بالقدوم هو وابنه معه، فقال عمر:
أين المصري؟
فجاءه، فقال له: خذ السوط فاضربه، فجعل يضربه بالسوط، وعمر
يقول: اضرب ابن الأكرمين، ثم قال عمر للمصري: ضع على صلعة عمرو، فقال
المصري: يا أمير المؤمنين إنما ابنه الذي ضربني، وقد استقدت منه (أي اقتصصت
منه).
فنظر عمر إلى عمرو نظرة لوم وعتاب وقال له: منذ كم تعبدتم الناس
وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارًا؟ فقال عمرو: يا أمير المؤمنين، لم أعلم، ولم
يأتني.
وعاش عمر -رضي الله عنه- يتمنى الشهادة في سبيل الله -عز وجل-،
فقد صعد المنبر ذات يوم، فخطب قائلاً: إن في جنات عدن قصرًا له خمسمائة
باب، على كل باب خمسة آلاف من الحور العين، لا يدخله لا نبي، ثم التفت إلى
قبر رسول الله ( وقال: هنيئًا لك يا صاحب القبر، ثم قال: أو صديق، ثم التفت
إلى قبر أبي بكر-رضي الله عنه-، وقال: هنيئًا لك يا أبا بكر، ثم قال: أو
شهيد، وأقبل على نفسه يقول: وأنى لك الشهادة يا عمر؟! ثم قال: إن الذي
أخرجني من مكة إلى المدينة قادر على أن يسوق إليَّ الشهادة.
واستجاب
الله دعوته، وحقق له ما كان يتمناه، فعندما خرج إلى صلاة الفجر يوم
الأربعاء (26) من ذي الحجة سنة (23هـ) تربص به أبو لؤلؤة المجوسي، وهو في
الصلاة وانتظر حتى سجد، ثم طعنه بخنجر كان معه، ثم طعن اثني عشر رجلا مات
منهم ستة رجال، ثم طعن المجوسي نفسه فمات.
وأوصى الفاروق أن يكمل الصلاة
عبد الرحمن بن عوف وبعد الصلاة حمل المسلمون عمرًا إلى داره، وقبل أن يموت
اختار ستة من الصحابة؛ ليكون أحدهم خليفة على أن لا يمر ثلاثة أيام إلا
وقد اختاروا من بينهم خليفة للمسلمين، ثم مات الفاروق، ودفن إلى جانب
الصديق أبي بكر، وفي رحاب قبر المصطفى (صلى الله عليه وسلم)
الى جميع اخواتى واخوانى فى الاسلام أن نقتدى ونتذكر دائما........... جزاكم الله خيرا"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
   عمر ابن الخطاب وأبو بكر الصديق رضي الله عنهما    
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» عدل عمر بن الخطاب
» احلى تصميم لـ "محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم"
» تحميل أغنية "قولوا الله يا رجال"-سوريا الله حاميها
» فضل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
» قال رسول الله محمد صلى الله علية وسلم:{صومو لرؤيتة وافطرو لرؤيته}...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العاصي :: منتديات اسلامية :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: