لمحة عن مدينة سلميةتقع مدينة سلمية إلى الجنوب الشرقي من حماه بمسافة 33كم تقريبا وشمال شرقي حمص بـ 45كم ويتميز موقعها الجغرافي بأهمية كبيرة قديما وحديثا،في الزمن الغابر كانت تقع على الخط التجاري القادم من الشمال إلى الجنوب وبالعكس وبالخط الذي يربط الساحل مع الداخل ولذلك كانت محطة هامة للقوافل التجارية وأهميتها الحديثة كونها تقع على تخوم البادية حيث أصبحت اليوم مركزا تجاريا هاما بين البادية والمدينة.
يوجد في سلمية العديد من الآثار القديمة وأهمها:
قلعة شميميس التي تقع على جبل منفرد غربي سلمية بـ 5كم
الحمام الأثري حيث تشير الدلائل أنه يعود إلى العصر الروماني
معبد زيوس المعروف اليوم بمقام الإمام إسماعيل والذي يتميز بناؤه بالطابع اليوناني ثم تم تحويل المعبد إلى كنيسة في العهد البيزنطي وبعدها إبان العهد الفاطمي تم تحويله إلى مسجد عرف بالجامع ذي السبعة المحاريب وإلى جانب الجامع يقوم مدفن للإمامين تقي محمد ورضي الدين عبد الله
قلعة سلمية التي لم يبق منها اليوم سوى بقايا من السور الجنوبي وسط المدينة
مزار الخضر (المار جور جيوس) وهو دير بيزنطي كبير باق فوق جبل الخضر مقابل سلمية إلى الشمال
من أهم تضاريس منطقة سلمية جبال العلا وتبدأ من جبل زين العابدين التابع لحماه وتنتهي بجبل شميميس وعين الزرقا في سلمية وتتميز بالمناخ الجاف صيفها حار وجاف وشتاؤها بارد وقليل المطر وتسودها النباتات العشبية وباقات من أشجار البطم والزعرور والشيح والروتا والصر والقيصوم والدعجة والشنان والصريرة والعكرش والخزراف والطرطير وتسود الزراعة البعلية معظم مناطق سلمية وأهم المحاصيل:الخضار بأنواعها والزيتون والكروم والحبوب كالقمح والشعير .
ومن أهم رموز سلمية الأديب الشامل محمد الماغوط رحمه الله