بودبوز: "مرسيليا وعدوني أن ألعب معهم الموسم المقبل وفي النّهاية قالوا لي أن سعر انتقالي غال"
أهم ما جاء في حديث بودبوز صباح أمس عند وصوله إلى مطار هوري بومدين للدّخول في تربص المنتخب الوطني استعدادا لمباراة الذّهاب أمام المنتخب اللّيبي
حديثه عن عرض مرسيليا والوعود التي تلقاها من طرف المدير الرياضي أنيڤو في هذا الخصوص، إذ قال: "لا أعتقد إن كان حديثي عن مرسيليا قد قطع الطّريق أمام الأندية الأخرى لأني لم أقل سوى أن هذا الفريق يهمني، لم أقل أني سألعب مع مرسيليا ولو كان هناك فريق آخر رغب في ضمي لتقدم بعرض، اتصالاتي مع مرسيليا كانت كثيرة في الهاتف خاصة مع المدير الرّياضي أنيڤو، ويمكني أن أقولها لكم اليوم أنهم وعدوني بالإمضاء في مرسيليا لكنهم في نهاية الأمر قالوا لي أن سعر انتقالي غال، لكن بالنسبة لي لن أتوقف وسأواصل العمل مع سوشو هذا الموسم".
"أفضل أن أبقى موسما إضافيا في سوشو وبعدها سنرى"
أما عن إمكانية التحاقه بفريق جديد في الميركاتو الشّتوي المقبل، خاصة بعد الأحداث التي جرت له مع أنصار سوشو، نفى بودبوز ذلك وأكد أنه سيبقى مع فريقه الحالي إلى غاية نهاية الموسم، وأضاف: "مشكل انتقالي يكون وراءه ركود سوق الانتقالات في أوروبا، ويبدو أنه لم يستعد توازنه بعد، فالانتقال من فريق إلى آخر أصبح أمرا صعبا خاصة في فرنسا، علينا أن نضحي قليلا في رواتبنا، وبما أنه لم تكن هناك عروض جدية فضلت أن أبقى في سوشو لأني قريب من عائلتي وهذا أمر مهم أيضا".
"قلبت صفحة الهتافات العنصرية وسأرد على الميدان"
أما عن موضوع الهتافات العنصرية التي كان عرضة لها في مباراة فريقه سوشو أمام مونبولييه، أكد بودبوز أن هذه القضية انتهت بالنسبة له، وقال أيضا: "لن أتابع الأشخاص الذين هتفوا ضدي في مباراة مونبولييه وليس لدي الوقت حتى أحاسب الأنصار، أكيد أنهم قاموا بأشياء لم اتقبلها وأنا متأثر جدا مما حدث، خاصة أنها جاءت من أنصار الفريق الذي بقيت فيه 11 سنة كاملة، الآن قررت أن أقلب الصفحة وإذا أردت التنقل إلى فريق آخر علي أن أؤدي موسما جيدا، وأترك كل ما يقال من طرف هؤلاء الأشخاص جانبا".
"جئت إلى المنتخب الوطني لألعب مواجهة ليبيا ونحقق الفوز"
أما عن موضوع المنتخب الوطني وإمكانية بقائه على كرسي الاحتياط مثلما قال المدرب الوطني حليلوزيتش خلال النّدوة الصحفية، فأكد بودبوز أنه جاء ليلعب ويحقق الفوز، مشيرا في حديثه أنه يرفض البقاء على كرسي الاحتياط، وقال أيضا: "أنا سعيد أن ألاقي زملائي مجددا، يجب أن نحقق نتيجة جيدة أمام ليبيا ونواصل العمل بطريقة جيدة ونحقق الفوز، علينا أن لا نخسر ونستمر في تحقيق النتائج الإيجابية التي سجلناها سابقا، فقد جئت اليوم هنا للمنتخب الوطني ولست متأثرا لما حدث لي مع فريقي… جئت لألعب المواجهة ونحقق الفوز".
"لا أعرف المنتخب الليبي ومن الجيّد أن نتفادى أدغال إفريقيا ونلعب في المغرب"
أما بخصوص المنتخب اللّيبي وعن إمكانية معرفته لهذا الفريق أو معرفة طريقة لعبه، نفى بودبوز بأن يكون قد سبق له مشاهدة ليبيا تلعب من قبل، مضيفا: "بصراحة لا أعرف تماما لاعبي المنتخب الليبي ولا حتى طريقة لعب هذا المنتخب، لأني لم يسبق لي وأن شاهدتهم يلعبون رغم أن لاعبيهم يقولون أنهم يعرفون منتخبنا، هذه المباراة ستلعب على ميدان محايد وسيكون ذلك جيّدا، تخيلوا أننا فريق غريب وسنلعب في الجزائر، فالأمر دائما يكون صعبا، على العكس عندما نلعب في المغرب وليس في أدغال إفريقيا، خاصة أن الطّقس سيكون ملائما دون أن ننسى الملاعب التي لم تساعدنا تماما في إفريقيا، خاصة بالنسبة للاعبين تقنيين مثلنا".
"سنرى يوم المباراة إذا كان اللّيبيون قادرين على هزيمتنا بفضل الرّوح القتالية"
وفي الأخير، ردّ بودبوز على سؤالنا بخصوص توّعد لاعبي منتخب ليبيا التفوق على الجزائر بفضل الرّوح القتالية التي يتمتعون بها، وقال إن كان الليبيون يفكرون بتلك الطّريقة فإن الأمر يصب في مصلحتهم، مضيفا: "لا نخاف تماما من اللّعب أمام فريق يطغى على لعبه الروح القتالية، وإذا فكروا في هزيمتنا من الناحية البدنية، علينا أن نتركهم يفكرون بتلك الطّريقة وبعدها سنرى يوم المباراة ماذا سيحدث".
-----------------
إدارة "سوشو" تستنكر عنصرية الأنصار ضد بودبوز وتدافع عنه
بعد الدعم الذي لقيه الدولي الجزائري رياض بودبوز من رئيس "سوشو" "أكساندر لاكومب"، بعد عبارات العنصرية التي أطلقها أنصار النادي على رياض في مباراته الأخيرة التي خرج منها بمعنويات محبطة، حيث لم يسبق له أن عاش هذه الوضعية مع فريقه "سوشو"، الذي كان في وقت سابق المدلل الأول لأنصاره، وفي بيان رسمي للإدارة نشرته عبر موقعها الرسمي على الأنترنت، استنكرت فيه عبارات العنصرية لأنصار "سوشو" معبرة أنها مصدومة لما حدث مع الدولي الجزائري، الذي راح ضحية تلك العبارات ومطالبته بالرحيل، خاصة أنه كان قريبا من مغادرة "سوشو" هذه الصائفة لكنه بقي في نهاية المطاف.
ستفتح تحقيقا في هذه القضية
ومن جهتها تسعى إدارة "سوشو" للذهاب بعيدا في القضية المتعلقة بعبارات العنصرية، الموجهة للاعب الجزائري بودبوز وهو ما أكدته في البيان الذي نشرته في الموقع الرسمي للنادي، والذي يؤكد بأن مسؤولي "سوشو" سيفتحون تحقيقا وسيرفعون دعوى لدى العدالة الفرنسية، ضد من قاموا بتلك التصرفات التي ليست من عادات أنصار "سوشو"، وأكد مسيرو النادي أن لاعبهم راح ضحية مجموعة أشباه الأنصار، وسيتم الكشف عنهم في الأيام المقبلة ومتابعتهم قضائيا.
"مارفين مارتن" (زميله السابق في سوشو): "بودبوز لا يستحق ما يحدث معه من أنصار سوشو"
ومن جهته عبر لنا الدولي الفرنسي "مارفين مارتن" الذي يلعب حاليا مع نادي "ليـل"، وسبق له اللعب في نادي "سوشو" إلى جانب بودبوز ويعتبر من بين أقرب أصدقائه، عن أسفه للوضعية التي يعيشها بودبوز، وصرح قائلا: "رياض إنسان خلوق ويحب سوشو كثيرا، ولا يستحق ما يحدث معه من طرف أنصار سوشو، ومن جهتي سبق لي أن عشت هذه الوضعية، وأتمنى أن تنتهي هذه الأمور ولـ بودبوز كل التوفيق وأنا متأسف لما يحدث معه".
وعائلة بودبوز تستنكر ما حدث لـ رياض
كما كان لنا حديث مع شقيق رياض بودبوز الذي عبر لنا عن أسفه لما حدث مع رياض، في المباراة الأخيرة وعبارات العنصرية التي تم توجيهها له، حيث قال لنا ما يلي: "هذا ليس أمرا جديدا علينا من أنصار سوشو، لكن لما يتعلق الأمر بشاب مثل رياض فيجب أن لا نقسو عليه، فهو يستحق كل الاحترام من طرف أنصار سوشو، حيث رفض مغادرة النادي في أكثر من مناسبة لمصلحة سوشو، لكن هذه القضية جرحتنا كثيرا، ويجب أن لا نسكت عليها ونحن نستنكر بشدة ما يحدث له".
----------
سائحة انجليزية أصرت على أخذ صورة مع بودبوز
فاجأت إحدى السائحات الانجليزيات الجميع عندما تكلمت مع بعض الصحفيين، وقالت لهم إنها ترغب في أخذ صورة تذكارية مع اللاعب الدولي رياض بودبوز رفقة زوجها، حيث أصرت السائحة على ذلك وانتظرت رياض كثيرا، بالرغم من أنه أمضى وقتا طويلا وهو يتحدث في الهاتف.
طلبات العنصر النسوي لأخذ صور تذكارية كان قويا
لم يتوقف الإعجاب الذي يكنه الجزائريون للاعبي المنتخب الوطني على عمّال المطار أو المسافرين رفقة أهاليهم وأصدقائهم، بل كثرت طلبات العنصر النّسوي على لاعبي المنتخب الوطني لأخذ صور تذكارية معهم، وهي الطّلبات التي لم يرفضها اللاعبون ولبّوها بصدر رحب.
مهدي لحسن خرج دون انتظار زملائه
بعدما التحق مهدي لحسن رفقة زملائه فغولي، كادامورو وجبّور عبر رحلة مدريد الجزائر، لم ينتظر لاعب نادي خيتافي كثيرا وفضّل أن يتجنّب الزحمة الكبيرة التي أحاطت باللاعبين في بهو المطار، إذ اتجه مباشرة إلى خارج المبنى أين كانت بانتظاره سيّارة المنتخب الوطني التي أقلته رفقة بقية اللاعبين إلى مركز التّحضيرات بسيدي موسى.