معلومات عن مدينة حماة ::
يلي بيعرف معلومات غير هالمعلومات هي يفيدنا فيهم بدنا تفاعلكم
حماة مدينة قديمة كان أسمها إيماتا وتعود تسميتها إلى كلمة حَمَثَ في الكنعانية والآرامية وتعني الحصن
ومن أسمائها أبيفانيا في العصر الهلنستي نسبة إلى الملك السلوقي انطيوخوس أبيفانيوس وعرفت بهذا الاسم
حتى العصر الروماني حين عاد اسمها القديم، وتشتهر باسم مدينة أبي الفداء وهو عماد الدين إسماعيل
الملك الإيوبي والجغرافي المعروف 678-731 هـ /1273-1331م.
وبرز اسمها فى العهد الايوبى على يد ملكها العالم الموءرخ ابى الفداء اسماعيل الايوبى الذى دفن فيها وصارت
تنسب اليه فيقال مدينة ابى الفداء وورد اسمها فى التوراة باسم حمت الكبرى ويقال ان هذا الاسم مأخوذ من حام
المدفون فيها وفى حماه اليوم مسجد يقال له مسجد النبى حام . وتعنى حماه الحصن او القلعة وفى اللغات الشرقية
يسمى الحصن حامات وتشتهر باسم مدينة النواعير ايضا نظرا لعدد النواعير الكبير فى المدينة وضواحيها على نهر العاصى .
نواعير حماة..
كما أن المكتشفات الأثرية التي وجدت دلت على أن زمن النواعير يعود إلى 2500 ق.م أي الزمن الذي سبق دخول الرومان غالى حماة.
لمن لا يعرف الناعورة هي :لوحة فنية وأثرية رائعة الجمال مليئة بالفتنة والسحر ذات شدو متواصل، هي عبارة عن آلة مائية دائرية دائمة الحركة مخصصة لرفع الماء من النهر وعبر القناطر إلى البساتين على جانبي النهر، وتتكون من دولاب خشبي ضخم يدور حول محور خشبي من خشب الجوز يرتكز على قواعد خشبية موضوعة على قواعد حجرية ثابتة وقوية في قاع النهر،
ولم تتغير تقنية الناعورة على مر العصور منذ خمسةً وعشرين قرنًا حتى اليوم، لكن نواعير حماة اليوم حزينة وتبكي لما يحدث لدور وبساتين حماة وأخواتها وجاراتها
بقيت النواعير صامدة أمام ما لحق سوريا من تخريب ودمار الذي تشهده هذه الآونة
لكنها تبكي ألم تسمعوا حجرشة صوتها وهي تضخ الماء وتبكي على حقولها وبساتينها التي تكاد تتلاشى منها الحياة رغم سقيها كل يوم
بماء الحياة
صور للنواعير: