منتديات العاصي
مرحبا بك
سعدنا بك
نتمنى لك أطيب الأوقات بيننا وإن شاء الله تجد كل تعاون
وإخاء وفائدة من الجميع
ننتظر تسجيلك و مشاركاتك
نبدأ بسم الله من هـــــــنـــــا

الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته Images?q=tbn:ANd9GcTuimwTICLjK6vpCb32rG0vd6U_gzJN8aDqRbbVaRB29k6V0Mp5tK4yr8ZzIA
منتديات العاصي
مرحبا بك
سعدنا بك
نتمنى لك أطيب الأوقات بيننا وإن شاء الله تجد كل تعاون
وإخاء وفائدة من الجميع
ننتظر تسجيلك و مشاركاتك
نبدأ بسم الله من هـــــــنـــــا

الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته Images?q=tbn:ANd9GcTuimwTICLjK6vpCb32rG0vd6U_gzJN8aDqRbbVaRB29k6V0Mp5tK4yr8ZzIA
منتديات العاصي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات العاصي

منتديات العاصي..لن نتراجع عن مطلبنا..الحرية..واسقاط نظام الأسد
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
مرحباً يا ( زائر ) نتمنى لك قضاء أجمل الأوقات معنا

....................................................

.: عدد زوار المنتدى :.





الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته J-566

 

 الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
هيسوكا44
عضو مجتهد
عضو مجتهد
هيسوكا44


عدد المساهمات : 64
نقاط : 135
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 06/10/2011
الموقع : المملكة العربية السعودية

الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته Empty
مُساهمةموضوع: الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته   الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته Emptyالخميس أكتوبر 20, 2011 2:12 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
*****

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس
وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه

قال عمر: ما هذا
قالوا : يا أمير المؤمنين هذا قتل أبانا
قال : أقتلت أباهم ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي فزجرته فلم ينزجر
فأرسلت عليه حجراً وقع على رأسه فمات

قال عمر : القصاص الإعدام
قرار لم يكتب وحكم سديد لا يحتاج مناقشة
ولم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟
كل هذا لا يهم عمر – رضي الله عنه – لأنه لا يحابي
ولا يجامل أحداً على حساب شرع الله ولو كان ابنه القاتل لاقتص منه

قال الرجل : يا أمير المؤمنين
أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض
أن تتركني ليلة لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية فأُخبِرُهم
بأنك سوف تقتلني ثم أعود إليك والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ثم تعود إليَّ ؟
فسكت الناس جميعا إنهم لا يعرفون اسمه ولا خيمته ولا داره ولا قبيلته ولا منزله
فكيف يكفلونه وهي كفالة ليست على عشرة دنانير ولا على
أرض
ولا على ناقة إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟
ومن يشفع عنده ؟ ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟

فسكت الصحابة وعمر مُتأثر لأنه وقع في حيرة
هل يُقدم فيقتل هذا الرجل وأطفاله يموتون جوعاً هناك
أو يتركه فيذهب بلا كفالة فيضيع دم المقتول وسكت الناس

ونكّس عمر رأسه والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا
من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده وصدقه وقال :
يا أمير المؤمنين أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل
قال : ولو كان قتلا
قال : أتعرفه ؟
قال : ما أعرفه
قال : كيف تكفله ؟
قال : رأيت فيه سِمات المؤمنين
فعلمت أنه لا يكذب وسيأتي إن شاء الله

قال عمر : يا أبا ذرّ أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك !
قال : الله المستعان يا أمير المؤمنين
فذهب الرجل وأعطاه عمر ثلاث ليال يُهيئ فيها نفسه ويُودع أطفاله وأهله
وينظر في أمرهم بعده ثم يأتي ليقتص منه لأنه قتل

وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد
يَعُدّ الأيام عداً وفي العصر نادى في المدينة : الصلاة جامعة
فجاء الشابان واجتمع الناس وأتى أبو ذر

وجلس أمام عمر
قال عمر: أين الرجل ؟
قال : ما أدري يا أمير المؤمنين
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس وكأنها تمر سريعة على غير عادتها وسكت
الصحابة واجمين عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر
وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
لكن هذه شريعة لكن هذا منهج وهذه أحكام ربانية لا يلعب بها اللاعبون
ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ولا تنفذ في ظروف دون ظروف
وعلى أناس دون أناس وفي مكان دون مكان

وقبل الغروب بلحظات وإذا بالرجل يأتي فكبّر عمر وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك
قال : يا أمير المؤمنين والله ما عليَّ منك
ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !!
ها أنا يا أمير المؤمنين تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية
وجئتُ لأُقتل

فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان ؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته

جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما
وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abodhama
المشرف العام
المشرف العام
abodhama


عدد المساهمات : 1233
نقاط : 2795
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/09/2011

الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته   الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته Emptyالسبت يونيو 23, 2012 5:30 pm

شكرا على القصة الجميلة

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفاروق عمر رضى الله عنه بين عدله وأنسانيته
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات العاصي :: منتديات التسلية والترفيه :: قصص وروايات-
انتقل الى: