ينتظر أن يصل فجر اليوم ابن الكابتن محمود الجوهري أحمد وشقيقتيه وذلك للإطمئنان على والدهم الذي يرقد حاليا في مستشفى عمان الجراحي بعد تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة أدخلته في غيبوبة.
وتتواجد إلى جانب الجوهري في المستشفى زوجته المصدومة بحالة زوجها الجوهري وبخاصة أن حالته الصحية تبدو صعبة للغاية.
والجوهري هو من مواليد عام (1938) وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية عام (1957) وتقاعد في رتبة عقيد نظرا لإحترافه علم التدريب حيث أطلق عليه في ذلك الوقت لقب الجنرال.
ويعد الجوهري الذي يشغل حاليا المستشار الفني للأمير علي بن الحسين رئيس الإتحاد الأردني، صانع انجازات كرة القدم الأردنية حيث قاد منتخب النشامى لنهائيات كأس آسيا في الصين 2004 لأول مرة بتاريخ كرة القدم الأردنية وحظيت يومها بحضور الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وقام الملك عبدالله الثاني بمنح الجوهري وسام الحسين للعطاء من الدرجة الأولى تقديرا لما قدمه للكرة الأردنية من عطاء وانجاز.
مثلما يعد صانع التاريخ الحديث للكرة المصرية في ظل الإنجازات التي حققها مع المنتخب المصري وخاصة على صعيد البطولات الإفريقية ويكفيه فخرا بأنه قاد منتخب مصر إلى مونديال أيطاليا عام 1990 بعد غياب مصري عن المونديال حيث ظهر المنتخب المصري قبل ذلك في مونديال عام (1934).
ويعد من أبرز انجازات الجوهري هو تتويجه بلقب كأس الأمم الإفريقية لاعبا عام 1959 ومدربا عام 1998.